أن تكون ناطق جبهة عسكرية في وقت معركة،لا يجب أن تبدي رأيك حتى فما بالك بناطق محور تعز يفشي الأسرار العسكرية وهذه ليست المرة الأولى فلقد كثر غلطه وربما خيانته وأصبح يرمي بكل شيء بالتواصل الإجتماعي،وغلطة وراء غلطة،وافشاء خلف افشاء دونما حساب أو عقاب،ومن هذه التفاصيل يلتقط العدو كل شيء فالعمل الاستخباراتي يشبع لعبة السودوكو وتركيب التفاصيل الصغيرة لأجل المعلومة الكبيرة وما يصدر من البحر ينم عن جهل أو عن خيانة ..
الرجل مصدر مهم،مهما كان،وإن تحول الى مفسبك،فخروجه بذلك التصريح يعتد به لدى مصادر الأمم والمبعوث وإلم نقل العدو،ويوضح للعدو اذا كان هناك فعلا نية حسم عسكري فبمعارك الحسم يجب أن تظهر لعدوك أن ضعيف وانك في أشد ضعفك وهذا ناطق محور تعز وافشاء هذه المعلومة يشكل خطراً على سرية العمل العسكري الوطني
ذات مرة ظهر البحر بتصريح يحصي ما يمتلكه محور تعز من السلاح،الخفيف والثقيل،وتلك خيانة كان على المحور أن يعاقبه وأن يفصله وعلى الاستخبارات العسكرية القيام بواجبها ولكن لم يحدث للرجل أي شيء بل أصبح يترك رأيه ويوضح تفاصيل الجيش الوطني بتعز أكثر من مرة ولم تعد عفوية هذه الهفوات الكبيرة،ليست كذلك
ناطق الجيش يجب أن يبقى منزهاً فكل كلمة لها ثقلها وأجدر به التحول الى ناشط والعمل مراسل في أي وسيلة إعلامية فنحن عرفنا معنى ناطق الجيش،ناطق المقاومة الوطنية حسابه في تويتر للبيانات الرسمية باسم المقاومة الوطنية اذا هناك حدث يجب إعلام الناس وإخبارهم به وكذلك العالم ولاحظوا صفحة الناطق الحقيقي ثم هذا الرجل المسمى بالبحر وهو لا يسوى ساقية ضحلة من سواقي تعز
والأنكى،ناس يكتبون أن البحر قال الحقيقة وبودي سؤالهم هذا السؤال،اذا كنت ستهجم على عدوك وكتبت عن جهة هجمتك رغم أنك قلت الحقيقة فهل يجوز قول هذه الحقيقة بنظرك أم لا؟ هكذا يفعل البحر كل مرة ..
الحقيقة لا تحتم عليك كصحفي وليس ناطق أن توضح عدة وعتاد جيشك وطريقة ادارة حربك فليست هذه حقيقة بل خيانة كبيرة .. فما بالك وانت ناطق الجيش ولا تترك شيء الا وكتبته للجمهور ..!
يجب إقالته على ابداء رأيه المتكرر أما هذا الافشاء فيجب محاكمته ويكفينا أغلاط الثمان سنوات،وإفشال المعركة الوطنية،يجب معاقبته.